انخفاض وول ستريت وسط اتهامات ترامب للصين بانتهاك اتفاق الرسوم الجمركية
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)10.09.2025

افتتحت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت تعاملات اليوم على تراجع ملحوظ، وذلك في خضم تصاعد حدة القلق إزاء مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، عقب توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتهامات صريحة إلى بكين بخرق بنود الاتفاقية التجارية الثنائية.
وعليه فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 23.4 نقطة، مسجلاً تراجعاً نسبته 0.06%، ليصل إلى مستوى 42192.35 نقطة. كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 8.5 نقطة، أي ما يعادل 0.14%، ليبلغ 5903.67 نقطة. ولم يسلم مؤشر ناسداك المجمع من هذا التراجع، إذ فقد 44.7 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.23%، ليستقر عند 19131.219 نقطة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد صرح بأن "الاتفاق التجاري قد جنّب الصين كارثة اقتصادية محققة، لكنها لم تلتزم ببنوده وانتهكتها بشكل سافر".
وشدد ترمب على أن الصين أخلت بالاتفاق التجاري المبرم مع الولايات المتحدة إخلالاً تاماً، مما يثير الشكوك حول مستقبل التعاون التجاري بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي قد سجل تباطؤاً ملحوظاً خلال شهر أبريل المنصرم، متجاوزاً التوقعات، وذلك وفقاً لبيانات حكومية رسمية صدرت اليوم. وقد تزامن هذا التباطؤ مع دخول الرسوم الجمركية الحمائية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على واردات العديد من الدول حيّز التنفيذ.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة التجارة الأمريكية، فقد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.1% خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في أبريل، مقارنة بنسبة 2.3% المسجلة في الشهر السابق بعد تعديلها.
وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم الإجمالي بنسبة طفيفة بلغت 0.1%، وهو نفس الارتفاع الذي سجله المؤشر الأساسي للتضخم، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة لكونها شديدة التقلب.
وارتفع ما يُعرف بالتضخم "الأساسي" بنسبة 2.5% مقارنة بالعام الماضي، وهو أيضاً أقل بقليل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.6%.
وعليه فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 23.4 نقطة، مسجلاً تراجعاً نسبته 0.06%، ليصل إلى مستوى 42192.35 نقطة. كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 8.5 نقطة، أي ما يعادل 0.14%، ليبلغ 5903.67 نقطة. ولم يسلم مؤشر ناسداك المجمع من هذا التراجع، إذ فقد 44.7 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.23%، ليستقر عند 19131.219 نقطة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد صرح بأن "الاتفاق التجاري قد جنّب الصين كارثة اقتصادية محققة، لكنها لم تلتزم ببنوده وانتهكتها بشكل سافر".
وشدد ترمب على أن الصين أخلت بالاتفاق التجاري المبرم مع الولايات المتحدة إخلالاً تاماً، مما يثير الشكوك حول مستقبل التعاون التجاري بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي قد سجل تباطؤاً ملحوظاً خلال شهر أبريل المنصرم، متجاوزاً التوقعات، وذلك وفقاً لبيانات حكومية رسمية صدرت اليوم. وقد تزامن هذا التباطؤ مع دخول الرسوم الجمركية الحمائية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على واردات العديد من الدول حيّز التنفيذ.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة التجارة الأمريكية، فقد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.1% خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في أبريل، مقارنة بنسبة 2.3% المسجلة في الشهر السابق بعد تعديلها.
وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم الإجمالي بنسبة طفيفة بلغت 0.1%، وهو نفس الارتفاع الذي سجله المؤشر الأساسي للتضخم، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة لكونها شديدة التقلب.
وارتفع ما يُعرف بالتضخم "الأساسي" بنسبة 2.5% مقارنة بالعام الماضي، وهو أيضاً أقل بقليل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.6%.